لفت رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​ إلى أن "فسحة الأمل بقانون انتخابي جديد بدأت تضيق الى درجة انها لم تعد تحتمل اي تأجيل او تمديد للمهل".

وفي تصريح له بعد لقائه البطريرك الماوني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، أشار الخازن إلى ان "الراعي بذل وما زال اقصى المحاولات لدفع الأفرقاء الى انجاز قانون انتخابي عادل يراعي المناصفة الحقيقية باعتباره ركنا اساسيا في الحفاظ على الدستور والمؤسسات، والا فان التهرب من هذه المسؤولية سوف يؤدي الى شل الدولة وتعطيل مؤسساتها وهو ما يمكن ان نصل اليه بشكل مأساوي مهين".

واعتبر أن "طرح البطريرك الراعي فرصة الإعتراف بالفشل عن تأمين قانون انتخابي جديد يحل محل القانون الساري المفعول، ليؤمن استمرارية لحكم المؤسسات لئلا نقع في الفراغ والفوضى والضياع وذهاب الكيان رمة في مهب الحرائق المشتعلة في المنطقة والتي جزات الموحد من دول المنطقة".

كما استقبل الراعي نائب رئيس جامعة سيدة اللويزة سهيل مطر الذي عرض لتفاصيل الإحتفال الذي ستقيمه ادارة جامعة سيدة اللويزة في برسا الكورة لتدشين المباني الجديدة التابعة لها الذ أكد "ضرورة متابعة هذه الجامعة مسيرتها بالتطلع الى تحقيق اهدافها الأساسية وتأمين استمراريتها بما يتناسب مع الدور الذي تقوم به اليوم".

وأشار مطر الى "موضوع اعلان مجموعة من الندوات والمحاضرات تصب كلها في دراسة اوضاع لبنان بعد مئة سنة على انشائه ككيان لبناني سنة 1920"، لافتا الى ان "هذا الموضوع عزيز على قلب صاحب الغبطة لأن البطريركية المارونية هي التي لعبت الدور الأساسي في تكوين هذا الوطن ومن هنا رأينا انه لا بد من احياء هذه المناسبة بكثير من الدراسات العلمية التي يجب ان تصب في عملية بناء الدولة."

كما استقبل الراعي الوزير السابق والمدير العام لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الايتام الاسلامية ​خالد قباني​ وتسلم منه دعوة للمشاركة في الإفطار الرمضاني المركزي الذي سيقام في مجمع البيال في شهر حزيران المقبل بحضور رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الدين الحريري وورؤساء مجالس وزراء سابقين.

وامل قباني ان "يحمل شهر رمضان المبارك معه، المزيد من الأمن والإستقرار للبنان في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات."

والتقى البطريرك الراعي وفدا من منظمة Handicap International وعرض اعضاء الوفد لأبرز النشاطات التي تقوم بها المنظمة في لبنان من عمليات نزع الغام في شمالي لبنان، في كل من مناطق البترون وحدث الجبة وبشري بالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني، اضافة الى العون الذي تقدمه المنظمة للمعوقين جراء انفجار الألغام وغيرهم ممن هم بحاجة الى المساعدة من مختلف الأعمار والطوائف.