استنكرت حركة "التوحيد الاسلامي" الاعتداءات الارهابية التي ضربت طهران اليوم، مؤكدة أن "ما جرى بعض من ثمرات قمة ترامب في الخليج، وهذا يحمل في طياته محاولات للدفع صوب حروب داخلية لا تبقي ولا تذر، وهذه هي الخطوة الثانية التي أعقبت الخطوة الأولى التي ظهرت كأكبر عملية قرصنة وسطو في التاريخ حيث طالت 480 مليار دولار من ثرواتنا كمسلمين، وبالنتيجة فإن الخاسر الأول سيكون فيها ليس دولنا الفقيرة كالصومال والسودان والمحاصرة كإيران واليمن وإنما دول البترول العربي".

وأضاف بيان الحركة ان "سياسة بعض الأنظمة العربية بتغييب اسرائيل كعدو أساسي لأمتنا وطرح مشاريع عداء وهمية مذهبية سنية شيعية - زيدية شافعية - مالكية إباضية، وصناعة صراعات جانبية فيما بين مكوناتنا القومية بين العرب والعرب أو بين العرب والكرد وبين العرب والفرس، هي خديعة وخيانة للأمة وخروج عن مبادئ ديننا الحنيف ولن تستمر طويلا ، وهي حرف لبوصلة الصراع عن العدو الأساس اليهود وكيانه الغاصب حيث يقول الله تعالى :" لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا".

وختم البيان "لقد باتت حركات حماس وفتح والجهاد والشعبية والديمقراطية وحزب الله وحركة التوحيد وقوات الفجر وكل حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، إسلامية كانت أو قومية أو وطنية أقوى مما كانت عليه والآخرون إلى زوال، ولن ينفع كل القمم أن تصنفنا في خانة الارهاب فمقاوماتنا قويت شوكتها وباتت عصية على الاستئصال إن شاء الله وباتت تعرف عدوها من صديقها".