رأى رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ​ماهر حمود​ أن "ما يحصل في الخليج العربي هو من نتائج القمة العربية الاميركية، وهي مؤامرة تهدف الى استنزاف بقية الاموال في الخزائن العربية النفطية وتحقيق مزيد من الامان للكيان الصهيوني".

واشار في موقفه السياسي الاسبوعي الذي يلقى في خطبة الجمعة، الى ان "الرئيس الاميركي دونالد ترامب يركز على المال ويريد ان يواجه منتقديه في اميركا بأنه نجح في القضاء على مدخرات الدول الخليجية الغنية بالنفط، وقد تنتهي كل هذه المغامرة ببساطة ان تدفع قطر مبلغا يوازي ما دفعته السعودية او يزيد عليه وتنتهي المشكلة. وان لم يحصل ذلك فسيحقق واحدا من هدفين: التضييق على حماس وانهاء وجودها في قطر او دفع الجميع الى حرب مدمرة يتقاتل فيها الجميع دون هدف وأفق محدد، فيحقق للاميركان ما تحقق في سوريا والعراق وليبيا واليمن، من دمار وتخلف وشلل سيصيب هذه الدول بمؤسساتها يجعلها عاجزة لسنوات عن اي مشروع ذي قيمة، وبالتأكيد عاجزة عن قتال اسرائيل او حتى تهديدها معنويا لأمد بعيد".

أضاف: "على اعتاب الذكرى المئوية لوعد بلفور وعلى بعد خطوة من "العيد" السبعين لإنشاء الكيان الصهيوني يقدم العرب والمسلمون لبن غوريون اعز هدية يمكن ان تقدم له: سوريا مقسمة، كذلك العراق ومصر مشلولة والمدخرات العربية مستنفدة، والمعنويات في الحضيض، وإيران عدوة وإسرائيل صديقة وماذا بعد؟". وختم: "إننا على ثقة بأن هذه الامة تختزن الخير الكثير الذي سيفاجىء جميع المتآمرين قريبا".