علق عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​وليد الخوري​ على اللقاء الذي سيعقد يوم الخميس في قصر بعبدا، قائلا: "لا اعتقد أن القضية قضية حوار أكثر مما هي قضية خارطة طريق تنفيذية، وهي بدء مرحلة جديدة لإنصهار كافة القوى بهدف الاستقرار السياسي مثلما حصل بالاستقرار الامني ونلحظ مرحلة جديدة"، معتبرا أن "ما حصل باقرار قانون الانتخاب، هو انتصار سياسي لكافة اللبنانيين، ومن بعده سنرى تداعيات الانصهار بالنسبة للاقتصاد والامن والسياسة".

وتوقع الخوري في حديث اذاعي أن "يكون الحوار مثمرا فهناك قرار رئاسي باعطاء المنحى الجديد للحكومة وهذا القرار مدروس ومبرمج والمصالحات ستريح الساحة اللبنانية"، مؤكدا أن "رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية مشارك وحصلت اتصالات وهو ابدى تجاوبا، وهناك تضافر للجهود لانقاذ البلد".

ولفت الى أنه "اذا هناك اتفاق سياسي كامل خاصة بين افرقاء الحكومة، فان اتفاق سلسلة الرتب والرواتب أصبح منجزا واعتقد أنه في تموز يمكن اعلان هذه الفرحة للبنانيين"، وحول ترشحى للانتخابات النيابية قال: "أنا نائب منذ 12 سنة وبالمبدأ أكيد مرشح، لا نعرف اي لائحة لان هذا مشروع انتخابي جديد، التحالفات التي ستحصل لها تأثير ولكن خطي السياسي واضح ولن يتغير".