أكدت النقابات الزراعية في البقاع ان "وزارة الزراعة لا تسمح بتصدير الفي طن من البطاطا ولا باستردادها على حد سواء مما يبقيها مكدسة في مرفأ بيروت اكثر من اسبوع، حتى يعود وزير الزراعة غازي زعيتر الى لبنان"، مشيرةً الى أن "وزارة الزراعة كانت اصدرت في آب 2016 قرارا يتعلق بإخضاع انتاج البطاطا لفحوص العفن البني، ثم وجدت ان لا طائل من تطبيقه لا بل لا يمكن تطبيقه فعمدت الى تأجيل تطبيقه من منتصف آب الى مطلع العام الجاري، وقد أجلت تطبيق هذا القرار الى مطلع ايار الماضي ثم الى مطلع تموز".

ولفتت النقابة الى أنه "قبل حلول تموز الحالي تلقت النقابات وعدا من الوزير زعيتر بتأجيل هذا التطبيق الا ان معاليه سافر ولم يؤجل التطبيق فحصل ما حصل وادى الى ابقاء حوالى الفي طن من البطاطا التي لا يمكن تصديرها ولا استردادها"، مشيرةً الى أن "هذه الفحوص لا تطبقها اي دولة في العالم الا الاردن وسوريا وانتاج البطاطا اللبنانية لا يصدر في الوقت الحاضر الى هاتين الدولتين الشقيقتين".

وطالبت ب"إيجاد حل لهذه المشكلة اليوم قبل الغد"، آسفة ان "لا أحد في وزارة الزراعة يجيب عن استفساراتها او مراجعاتها".

وناشدت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري "المساعدة على حل هذه المشكلة والحؤول دون حرمان المصدرين من تصدير هذه الكميات من البطاطا التي يقدر ثمنها بأكثر من مليون دولار، في الوقت الذي يعرف الجميع ان موجة الحر العارمة التي تصيب البقاع بشكل خاص تتطلب زيادة التصدير لا تحجيمه".