رأت مصادر مُقرّبة من ​الحزب العربي الديمقراطي​ ، عبر صحيفة "الأخبار"، أن "الصوت العلوي هو الرافعة الوحيدة في طرابلس لأنّ الساحة الأخرى يتنافس عليها زعماء كثر"، مشيرة إلى أن "مصلحة العربي الديمقراطي هي في أن يكون ضمن لائحة يكون فيها أقوى الضعفاء أو أقوى الأقوياء. خيارات الحزب في النسبية أصبحت أوسع، والقدرة على إنجاح نائب ارتفعت، وحتى التأثير على مرشح ثانٍ".

وأكدت المصادر أن "القرار محسوم بأنّ رفعت عيد ليس مُرشحاً إلى الانتخابات النيابية. ولكن أبناء جبل محسن والحزب لا يزالون موجودين ولديهم القدرة على اختيار مُرشحهم"، مشيرة إلى أن "لا مُشكلة لدينا مع أي شخص، شرط أن يكون مؤيداً للمقاومة وسوريا الأسد".

وأكدت أن "رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية هو الحليف الثابت. ولا ثقة برئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي".