بعدما أثار ​البوركيني​ جدلا واسعا في البلدان الغربية، اكتسحت موضة جديدة الشواطئ الجزائرية وأثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتعلق الأمر بالراس كيني أو "فيس كيني" والبعض يسميه قناع كيني.

والبعض يقول إنها أخذت من الغرب وصُنعت خصيصا للحماية من حروق الشمس، والبعض الآخر يرى أن الفكرة محلية تعود إلى أسباب مختلفة، إنها موضة الأقنعة البحرية التي غزت مختلف الشواطئ الجزائرية هذا الصيف، خاصة شواطئ الجزائر العاصمة.

والزائر لمختلف شواطئ العاصمة الجزائرية يلاحظ العدد الكبير من الجنس اللطيف، سواء المحجبات أو غير المحجبات، اللائي يرتدين أقنعة بألوان وأشكال مختلفة، تُغطي الرأس بأكمله وتمتد إلى الوجه والرقبة ولا يظهر منها سوى العينين والأنف والفم.

وعن سبب وضع هذه الأقنعة، صرحت إحداهن لصحيفة "الشروق" الجزائرية بأنها ترتدي قناع البحر الرأسي المعروف بـ"الرأس كيني" خوفا من أن تُلتقط لها صور من دون علمها وهي ترتدي لباس البحر وتنشر عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في حين صرحت أخريات من غير المحجبات بأن هذه الأقنعة تحمي وجوههن من أشعة الشمس الحارقة، خاصة أنهن عرائس في شهر العسل ولا يرغبن في أن تحترق وجوههن بأشعة الشمس، أما المحجبات فأعربن عن ارتياحهن الكبير لاختراع "الرأس كيني" باعتباره يغطي منطقة الرأس بأكملها فيوفر عليهن ارتداء الخمار من جهة ويحمي وجوههن من أشعة الشمس الحارقة من جهة ثانية.