نقلت مصادر عسكرية رفيعة المستوى لصحيفة "المستقبل"، "إرتياح اليرزة لنتائج اللقاء الّذي جمع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، وقائد الجيش العماد ​جوزيف عون​، ووزير الدفاع يعقوب الصراف، في ​السراي الحكومي​".

وأكّدت أنّ "قيادة الجيش مرتاحة للدعم السياسي المُطلق الّذي تلقّته من رئيس مجلس الوزراء، في سبيل إكمال المعركة ضدّ الإرهاب"، لافتةً الإنتباه إلى أنّ "التواصل دائم بين الحريري والعماد عون، سواءً من خلال اللّقاءات أو عبر الإتصالات الدوريّة، وبعضها بعيد عن الإعلام"، مشدّدةً على أنّ "أهمية لقاء السراي باعتباره أوقف كلّ حملات التحريض على الجيش ووضع حدّاً للمصطادين في الماء العكر، ولكلّ من يُصوّب سهامه بإتجاه المؤسّسة العسكرية".

وركّزت المصادر، على أنّ "الدعم السياسي المُطلق للجيش يدفعه إلى استكمال مهامه الأمنية في ​مكافحة الإرهاب​ والمحافظة على الأمن بزخم أكبر، بغضّ النظر عن كلّ الحملات الممنهجة على الجيش الّتي لم تستطع التأثير لا على زخمه ولا على عزمه ومعنويّاته"، موضحةً أنّ "العماد عون حمل إلى الحريري أمس بعض المعطيات الأساسيّة في ما يتّصل بمداهمة مخيمات ​عرسال​"، مؤكدةً أنّ "التحقيقات لا تزال جارية بهذا الشأن والنتائج النهائيّة سوف تصدر في القريب العاجل".