كشف المتحدث بإسم مستشفى "​بوسطن​ للأطفال" روب جراهام، أنّ "مسؤولي الهجرة الأميركيين احتجزوا الباحث الإيراني في مجال السرطان، محسن دهناوي بالإضافة إلى زوجته وأبنائه الثلاثة، عندما كان في طريقه إلى المستشفى للعمل كباحث".

ولفت في بيان، إلى أنّ "الإحتجاز ليس له صلة على ما يبدو بالأمر التنفيذي الّذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بفرض حظر مؤقّت على دخول مسافرين من 6 دول أغلبها من المسلمين"، مشيراً إلى أنّ "لدى دهناوي تأشيرة دخول سليمة"، موضحاً أنّه "يجري احتجاز الباحث وأسرته في لوجان ومن المفترض إعادته إلى إيران في وقت لاحق"، معرباً عن أمله بـ"حلّ هذا الموقف بسرعة والإفراج عن دهناوي وأسرته والسماح لهم بدخول ​الولايات المتحدة الأميركية​".