واصل أهالي بلدتي ​الفوعة​ و​كفريا​ المحاصرتين في ​ريف إدلب الشمالي​ اعتصامهم داخل البلدتين رافعين شِعارت طالبوا فيها بفك الحصار المفروض مُنذ عامين ونصف العام، منددين بصمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وعدم التحرك لإنقاذ من تبقى داخل البلدتين المحاصرتين.

واشار الأهالي إلى أنهم "يعانون أوضاعا إنسانية صعبة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية وعدم توفر المحروقات لتشغيل مضخات المياه".