أعلن تنظيم "جيش الإسلام" موافقته على حلّ نفسه والإندماج في جيش سوري وطني موحّد، وذلك بناء على مبادرة المجلس العسكري بدمشق وريفها.
والمبادرة تنصّ على حلّ التشكيلات العسكرية في الغوطة، وهي المنطقة الّتي تشكّل مركز ثقل جيش الإسلام. أمّا الهدف من الخطوة، فهو تشكيل نواة لجيش سوري وطني موحّد، إضافة إلى حلّ المؤسسات المدنية والخدمية كافّة وإعادة هيكلتها في جسم واحد. كما تنصّ المبادرة على معالجة كلّ فكر دخيل يعارض مبادئ الثورة السورية.
ومؤخّراً، شهدت الغوطة الشرقية اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام، أي "جبهة النصرة" سابقاً.