زار رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ​ماهر عبد الرزاق​ الأمين العام لرابطة الشغيلة النائب والوزير الأسبق ​زاهر الخطيب​ وبحث معه في آخر التطورات. وشجب المجتمعون "الحملات المشبوهة التي تستهدف الجيش الوطني اللبناني في حربه ضد قوى الإرهاب التكفيري في منطقة عرسال وجرودها، وتوجيه التحية إلى جيشنا الوطني المتعاون والمنسّق مع المقاومة الوطنية اللبنانية. إن من ينفذون هذه الحملة تحت ذريعة الدفاع عن النازحين السوريين، إنما يريدون عرقلة شن الهجوم ضد الإرهابيين وتحرير الجرود اللبنانية منهم وتخليص اللبنانيين من خطرهم، وهؤلاء هم أنفسهم اللذين شنوا الحملة ولا زالوا ضد المقاومة لذهابها استباقياً إلى سوريا لمحاربة الإرهاب ودرء خطره عن لبنان".

واكد الجانبان على " ضرورة الاستجابة للمطالب والحاجات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية، والبيئية والخدماتية وفي طليعة هذه الحقوق الشعبية، الإقرار الفوري لسلسلة الرتب والرواتب وسواها من المطالب المحقّة التي تضُّج بها الفئات الشعبية"، و على "صعيد قانون الانتخاب الجديد فإنما يفتقد إلى معايير العدالة والمساواة، ولا يحقق صحة وعدالة التمثيل، ويتعارض مع الدستور ، ومع ذلك فانه يشكل خطوة إلى الأمام متواضعة لأنه اعتمد النسبية التي تسهم في كسر احتكار التمثيل من قبل القوى التي هيمنت على السلطة طوال السنوات الماضية".

ودان الجانبان "العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطينيخصوصاً في القدس المحتلة ومقدساتها فهذا العدوان الوحشي تصاعد في الأيام الأخيرة على نحوٍ خطير في ظل صمتِ وتواطؤِ الأنظمة الرجعية العربية وبدعم كامل من الولايات المتحدة الأميركية، ويستهدف هذا العدوان، تسريع عملية تهويد القدس والمسجد الأقصى، وحسم الصراع لمصُلحة المتآمر الصهيوني بالاستيلاء الكامل على المدينة".