حذر "​لقاء الجمهورية​" خلال اجتماعه الدوري من "مغبة العودة الى تعزيز لغة العنصرية والفوقية وتأجيج الكراهية بين اللبنانيين والسوريين، ما يعيدنا الى ما قبل العام 1975 وهذا اخطر ما يمكن ان تمر به البلاد"، مؤكدا في الوقت عينه "ان المؤسسة العسكرية قادرة على حماية لبنان وحفظ سيادة أراضيه، ولا تحتاج الى من يشوه صورتها النقية بحجة الدفاع عنها بشكل عشوائي لا يليق بها او بلبنان، أو من خلال إظهار أي انقسام بين اللبنانيين بين مؤيد ومعارض، في حين كان الجيش وسيبقى صمام امان الجميع".

وإذ أكد "اللقاء" على أهمية إقرار ​سلسلة الرتب والرواتب​، أسف "للجوء الى سياسة فرض الضرائب غير المدروسة في ظل الركود الاقتصادي غير المسبوق، في حين كان يمكن اعتماد سياسة تخفيض الانفاق ووقف بعض المزاريب التي ترتب على الدولة أعباء وازنة"، محذرا من "عواقب كثيرة سترتد سلبا على الدورة الاقتصادية جراء دفع الدولة الى الانهيار بدلا من العمل على تحييدها عن المهوار، كما في السياسة كذلك في الاقتصاد".

من جهة ثانية، استعرض الرئيس ​ميشال سليمان​ الاوضاع المالية والاقتصادية مع رئيس جمعية المصارف الدكتور جوزف طربيه، حيث تناول البحث موضوع العقوبات المالية التي تهدد لبنان.