لفت وزير الشؤون الاجتماعية ​بيار بو عاصي​، في حديث صحفي، إلى أن "الادارة هي ناس وأي فراغ فيها يسبب ضرراً لها لأنها لخدمة اللبنانيين، وبالتالي كان لا بد من ملء الشغور وتحديداً الشغور الديبلوماسي لأنه يعكس وجه لبنان في العالم، ونحن واعون إلى أن التشكيلات الديبلوماسية عملية صعبة ومعقدة لأن هناك تداخلاً بين التأثيرات السياسية والمعطيات الادارية، ونحن كـ"قوات لبنانية" إعتراضنا مبدئي كما اعترضنا سابقاً على كيفية طرح الأسماء خلال ​التعيينات الأمنية​ التي تمت، أي أن إعتراضنا اليوم على أنه لا يجوز عرض الأسماء على الوزراء أثناء جلسة المجلس، وليس على الأشخاص ولا على مبدأ ملء الفراغات في إدارات الدولة والسفارات بل على الأسلوب".