دعت ​وزارة الخارجية الجزائرية​ المجتمع الدولي إلى "التحرك لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته من الأعمال الإجرامية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحقه"، مشددةً على أن "الانتهاكات والتجاوزات الخطيرة من عمليات قتل واعتقال ضد المصلين الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى المبارك، المرتكبة من قبل قوات الاحتلال في حق الفلسطينيين وحرمانهم من حرية ممارسة الشعائر الدينية، جرائم إرهابية شنعاء ندينها ونشجبها بأشد العبارات".

وفي بيان لها، لفتت الخارجية الجزائرية إلى أنه "أمام تواصل هذه التصعيدات والممارسات الممنهجة التي تسعى إلى تهويد المقدسات الإسلامية، فإننا ندعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل والفوري لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومقدساته ووضع حد لهذه الأعمال الإجرامية المتصاعدة التي يتعرض لها يوميا الشعب الفلسطيني الأعزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، معربةً عن "تضامن الجزائر الكامل مع دولة فلسطين الشقيقة قيادة وشعبا".

وشددت على "موقف الجزائر الداعم للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة لاسترجاع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".