اشارت صحيفة "ديلي تلغراف" إلى "الظروف القاسية في المستشفيات اليمنية التي تكاد تنهار لكثرة المرضى والمصابين وندرة الإمكانيات المادية والبشرية"، معتبرة ان "ما يمنع الأطباء والممرضين من الالتحاق بمستشفى سابين في اليمن ليس الغارات الجوية ولا انعدام التجهيزات الطبية وكثرة المرضى المصابين بالكوليرا، وإنما عدم قدرتهم على دفع ثمن تذكرة في الحافلة فالعاملون في المستشفى الواقع في العاصمة صنعاء لم يتلقوا رواتبهم منذ شهور، ومع ذلك يواظبون على العمل، ولكن بعضهم لا يملك قيمة تذك
ولفتت الصحيفة إلى أن "مستشفى سابين، الذي تدعمه يونيسف، يستقبل كل يوم 200 مصاب بالكوليرا، أغلبهم أطفال أجسادهم هزيلة بسبب سوء التغذية ويعانون من الإسهال الحاد، وأولياؤهم ينظرون إليهم لا حول لهم ولا قوة.وترسل شبكة المتبرعين للمستشفى مبالغ شهرية من 500 إلى 1000 جنيه استرليني تساعد الأطباء والممرضين على الاستمرار في أداء مهامهم، وضمان وجبات غذائية لهم خلال ساعات العمل الطويلة".