أشار الوزير السابق ​فريد هيكل الخازن​، في بيان، إلى أن هناك "أصواتا تصدر من بعض القوى السياسية والحزيبة تلمح إلى تطيير إستحقاق الإنتخابات الفرعية في لبنان تحت مسوغات واهية، ضاربة عرض الحائط بموجبات الدستور الذي يتحول على لسان هؤلاء إلى وجهة نظر"، وقال: "الدستور ليس كتابا نفتحه حين تتوافق أحكامه مع مصالحنا السياسية ونضعه على الرف حين يتعارض معها".

وأكد أنه "من واجبات وزير الداخلية توقيع مرسوم دعوة ​الهيئات الناخبة​ تنفيذا لأحكام الدستور الواضحة والصريحة، وفي حال تمنعت ​وزارة الداخلية​ عن دعوة الهيئات الناخبة فإنها حتما ستكون في مواجهة مع عهد رئيس الجمهورية الذي يعتبر عهد حماية الدستور في لبنان، كون الرئيس قد أقسم اليمين على حمايته وتطبيقه، كما أن رئيس البلاد وعد بتحويل عهده إلى مثال يحتذى به للعهود المقبلة، وهو لن يتوانى عن فرض إحترام الإستحقاقات الدستورية صونا للديمقراطية في البلاد".

وشدد على أن "مخالفة الدستور و​قانون الانتخاب​ الجديد الذي لم يجف حبره بعد بتطيير ​الانتخابات الفرعية​ سيكون صفحة سوداء على جبين العهد والحكومة ووزارة الداخلية، والشعب لن يسكت في حال أقدمت السلطة على هذا المحظور".