أكد الدكتور ​جلبير المجبر​ أننا "خلف الجيش مساندين له بالفعل قبل القول، مدافعين عن كرامة عناصره ومحافظين على تضحياته، لأن الوطن بلا عماد سيسقط حتماً، وعماد هذا الوطن هو جيشنا الشجاع"، لافتا إلى أن "الجيش تعرض على مدى الأيام والسنوات الماضية لحملات وافتراءات لكنه اثبت في كل مرة انه الحاضنة التي لا يمكن إلا الظلال تحت كنفها، فلا يهاب صوتاً من هنا وتصريحاً من هناك، همه الوطن وصون كرامته ولا شيء آخر".

ورأى المجبر في تصريح له أن "​معركة عرسال​ الأخيرة والممتدة حتى اشعار آخر، تثبت أن الجيش هو الحصن الحصين والحامي لحدودنا والمدافع عن سبب بقائنا وحقنا في العيش الآمن والكريم"، متوجها بمناسبة عيد الجيش بـ "التحية للشهداء الذين سقطوا على الجبهات دفاعاً عن كل مواطن، والتحية لجرحى الجيش الذين ما زالوا يذوقون عذاب الجراح بعدما اصابتهم رصاصات الغدر، والتحية لعناصر الجيش وضباطه، ولقيادته الحكيمة الثابتة على العهد والوعد ببقاء الجيش نقطة التقاء وقوة الوصل".