أوضحت مصادر أمينة عبر صحيفة "الديار" أن "التصعيد المتدرج للعمليات العسكرية يأتي في سياقين، الاول ابقاء المسلحين في وضعية دفاعية في الجرود بانتظار استكمال الجيش لجهوزيته العسكرية، وسط معلومات عن احتمال قيام مسلحي "داعش" بعمليات تستبق الهجوم المقرر، لاحداث مفاجئة ونقل المعركة الى القرى اللبنانية المتاخمة للحدود، وذلك لارباك خطط الجيش واخذ المعركة الى مكان آخر غير محسوب".

ولفتت الى أن "السياق الثاني فيرتبط بمحاولة زيادة الضغط العسكري لاجبار المسلحين على التفاوض لابرام تسوية تخرجهم نحو البادية السورية، شرط الكشف عن مصير العسكريين المختطفين"، مرجحة أن "تتزايد وتيرة التصعيد الميداني في الايام القليلة المقبلة بعد الانتهاء من اخراج "​جبهة النصرة​" من ​جرود عرسال​، وستحصل ​المؤسسة العسكرية​ على المزيد من التغطية السياسية العلنية اليوم من خلال الكلمة المرتقبة لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​ خلال تخريج دفعة جديدة من الضباط في احتفال عيد الجيش".