أوضح عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، خلال زيارته مفتي الجمهورية ​عبد اللطيف دريان​، أن "لقاءنا مع دريان دائما مثمر ومنتج وضروري للوقوف على رأيه السديد في ما تمثله هذه الدار على المستوى الوطني، وما تعنيه ل​لبنان​يين لكونها تمثل ساحة الاعتدال الذي يحمي لبنان في مثل هذه الظروف، وكانت مع دريان جولة أفق حول كل القضايا التي تهم وطننا في هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها المنطقة، حيث يسجل لبنان مزيدا من الانفراجات على كل المستويات، لأن ما يحصل من خطوات إيجابية وإنجازات وانتصارات وتحرير لأرضنا وإنساننا اللبناني هو طبعا مفيد، ويعني كل اللبنانيين، ويعود بالفائدة على لبنان بكل انتماءاته وبكل مناطقه لان لبنان واحد، واللبنانيون معنيون بعضهم ببعض، و​عرسال​ يفرح لها لبنان بكل مساحته ويتأثر إذا أصيبت بخلل، كما هو الجنوب، كما هي ​بيروت​ والشمال، فنحن معنيون كلبنانيين ان نتعامل بعضنا مع بعض، وهذا ما يجب ان يتم العمل عليه في كل الظروف وكل المحطات لحماية وطننا من أي أخطار، لأن وحدة الموقف الداخلي وما يجمع اللبنانيين في هذه الظروف هو ما يحصن موقعنا ويحمي الاستقرار الداخلي".

ولفت هاشم إلى أن "اليوم الكل يتطلع الى ما يجري العمل عليه لتحسين عمل المؤسسات واتخاذ كل الخطوات التي تخدم اللبنانيين والعمل بشكل سريع لمقاربة كل الملفات الاجتماعية والاقتصادية التي تهم اللبنانيين بكل مستوياتها، إذ لا يجوز الاستمرار بسياسة الاستهتار بما يعود بالفائدة على اللبنانيين ومعالجة أزماتهم الاقتصادية والاجتماعية، لأنهآان الأوان ليشعر اللبناني بعودة الثقة بينه وبين دولته بعدما اهتزت لمرحلة طويلة نتيجة غياب المعالجات، واليوم أصبح من الضروري التطلع الى مصلحة ​الشعب اللبناني​ على كل المستويات وإعطاؤه حقوقه سواء كانت بالسلسلة او بتأمين كل الخدمات المطلبية من صحة ومدارس وطرق وفرص عمل، وهذا هو الأهم، فلا يجوز استمرار تطلع ​الشباب اللبناني​ إلى الخارج والى السفارات، ونحن في ظروف تتطلب من الحكومة وكل المعنيين في هذا الوطن السعي الحثيث لتوسيع مساحة ​الاقتصاد اللبناني​ لتأمين فرص عمل للشباب اللبناني من أجل البقاء في أرضهم، وهذا حقهم على دولتهم، وواجب الدولة تجاه الشباب اللبناني".