أشار الوزير السابق ​فيصل كرامي​ إلى ان "مدينة '​طرابلس​ لم تنل من السلطة سوى الوعود التي لا تتحقق والمصائب التي لا تتوقف. ان الوضع المعيشي الضاغط الذي نعيشه ليس بسبب الوضع الاقتصادي المتردي عموما في كل لبنان فقط، وانما بسبب تمادي القابضين على السلطة والطامحين الى السلطة في آن ، وفي التعامل مع طرابلس وكأنها صندوقة انتخابات وان البشر فيها هم مجرد اصوات على لوائح الشطب. حتى العمل البلدي حوّلوه الى استثمار سياسي محلي واقليمي بل لقد اقحموها في السياسة ومن الباب الضاحك الذي لا يثير الا السخرية والمرارة".

وخلال رعايته احتفالا تكريميًا لطلاب مدارس ​جمعية المشاريع​ الخيرية الإسلامية في طرابلس و​البداوي​ وجّه كرامي "التحية الى ​الجيش الوطني​ اللبناني"، فقال: "شهد لبنان خلال الاسبوعين الماضيين عملية عسكرية خطيرة ودقيقة في ​جرود عرسال​، وانتهت بتحرير هذه الجرود من القوى المسلحة المتطرفة غير اللبنانية التي حوّلت عرسال على مدى 3 سنوات الى ساحة للاستثمار السياسي والأمني، وكلنا يدرك بأن ​الجيش اللبناني​ يستعد في الايام المقبلة لاستكمال المرحلة الثانية من هذه العملية وتحرير ​جرود رأس بعلبك​ والقاع من التطرف والارهاب، وان الجيش اللبناني عبر قيادته وعبر القادة الميدانيين في ارض المعركة هو الذي يعرف كيف يتعامل ويتصرف في ادارة هذه المعركة"، مؤكدا ان "هذا الجيش هو المؤسسة الضامنة للعيش المشترك والحفاظ على البلد وامن الوطن والمواطنين".