فرضت القوات الإسرائيلية، طوقاً محكماً على مدينة القدس، لاسيما الشطر الشرقي، وعزّزت من تواجدها الأمني قبل صلاة الجمعة. ونشرت القوات حواجزها في أرجاء المدينة وفي البلدة القديمة وقرب بوابات المسجد الأقصى، تحسّباً لوقوع أحداث إخلال بالنظام من قبل المقدسيين عقب صلاة الجمعة.
ولم تفرض السلطات الإسرائيلية أي قيود على المصلين، كما لم تحدّد أعمارهم.
يُذكر أنّ مدينة القدس شهدت الشهر الماضي أحداثاً واشتباكات بين أهالي المدينة والقوات الإسرائيلية الّتي فرضت إجراءات تمثّلت ببوابات إلكترونية وأجهزة مراقبة، ما أدّى إلى إحجام أهالي المدينة عن الدخول إلى المسجد الأقصى، في حين قالت إسرائيل إن هذه الإجراءات جاءت ردّاً على تنفيذ 3 فلسطينيين لعمليّة قتلوا فيها اثنين من أفراد الشرطة وأصابوا ثالثاً قبل أن يُقتلوا.