أقام فرع جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في الشمال عشاءً واحتفالا تكريميًا لطلاب مدارس المشاريع في طرابلس والبداوي، لمناسبة النجاح الكامل في الشهادات الرسمية ونسبة معدلات التفوق المرتفعة.
وعبّر راعي الحفل الوزير السابق فيصل كرامي عن "عميق سعادتي لمشاركتي طلاب المشاريع وأهاليهم فرحة النجاح والتفوق، إن نجاحكم وتفوقكم هما هدية للجمعية التي ترعاكم، ولآبائكم وأمهاتكم الذين يتعبون ويسهرون معكم ويضحّون لأجلكم، وهما أيضاً هدية لمجتمعكم ولوطنكم خصوصاً لمدينتكم طرابلس التي اشتاقت إلى الفرح"، لافتاً إلى أن "ما بين تيار الكرامة وجمعية المشاريع عميق وكبير وكثيروبيننا هموم واحدة وآمال واحدة ونتعاون معاً في مواجهة الجهل والنفاق والاتهامات الباطلة والعنتريات الجوفاء. ونحن في تيار الكرامة ننطلق من عروبتنا والبوصلة هي فلسطين، قضيتنا وقضية العرب والمسلمين وأنتم في جمعية المشاريع تنطلقون من إسلامكم وقضيتكم القدس".
ولفت كرامي إلى "انكم انتزعتم هذا النجاح الذي نحتفل به اليوم من قلب الصعوبات ورغم المنغصات التي تتحكّم بكل مفاصل يوميات العيش في طرابلس والبداوي والضنية وكل الشمال، وأنتم أكثر العارفين بأن هذه المدينة لم تنل من السلطة سوى الوعود التي لا تتحقق"، مشيراً إلى أن "الوضع المعيشي الضاغط الذي نعيشه ليس بسبب الوضع الاقتصادي المتردي عموما في كل لبنان فقط، وإنما بسبب تمادي القابضين على السلطة والطامحين الى السلطة في آن في التعامل مع طرابلس وكأنها صندوقة انتخابات وأن البشر فيها هم مجرد أصوات على لوائح الشطب".
كما وجّه الوزير كرامي تحية الى الجيش الوطني اللبناني معربا عن "دعمه الكامل لدوره وجهوده في مواجهة الإرهاب البغيض".
