أكد رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ في كلمة له خلال احياء الذكرى السادسة عشرة لـ 7 آب أنه "إلى غير الخالق لم نركع وبغير الحرية ما عملنا، الحرية ساحتها ساحة 7 آب و7 آب محطة من سلسلة محطات وإذا أردنا ان نعد أيام النضال ساحات ​لبنان​ كلها لا تسع نضالاتا وصعدنا اليوم إلى الجرود الشرقية وعلمنا انه مهما كان نضالنا كبير فهو نقطة ببحر دماء شهداءنا وشهداء الجيش".

وأشار إلى "انهم أرداوا هذا اليوم لدفن قضيتنا وكان هو القيامة والشعلة المضاءة، 7 آب هو امتداد لليوم الذي زار فيه غازي عاد السجين ​طوني أوريان​ واليوم مطلوب منا أقل بكثير من 7 آب، هذا النهار الذي لم يكن سلاحنا فيه إلا الأمل والأمل هو الشيء الوحيد الذي واجهنا به الظلم والتعسف والوصاية وبأمل واجهنا واليوم المطلوب إيمان برئيسنا ولبناننا ودولتنا كي نبقى ونستمر".

ولفت إلى أن "الشعب سينتصر على الفساد و7 آب هو هذا الأمل وهذ القوة، واجهنا دولا ودبابات وأنظمة ومن كان يقول ان الساحة الذي ضرب بها ​زياد أسود​ و​سليم جريصاتي​ وغيرهم يصبح اسمها ساحة 7 آب وهذه هي العبرة، هذه هي الأمثولة لكل اللبنانيين انه "اصبروا تنالوا" نحن أبناء 7 آب وكما استعدنا الساحة والرئاسة والحكومة المتوازنة وجيشنا وقرارنا سنعيد للبنان واللبنانيين الأمل به".