أكد رئيس المجلس السياسي في "​حزب الله​" ​السيد إبراهيم أمين السيد​ ان الذي "سيسقط في ​سوريا​ هو المشروع الأميركي الصهيوني ولا أقول العربي لأن الذي يتحالف من العرب مع إسرائيل في هذا الموضوع هم ليسوا أصحاب مشروع، هم مجرد أدوات في يد الأميركي، أنا أقول أمام هزيمة المشروع الأميركي في سوريا بعد هزيمته بالمقاومة في لبنان وفي فلسطين نحن أمام مسؤولية كبرى وكبرى جدا لها علاقة بالفراغ الإسلامي والديني، بالخطاب الإسلامي بالخطاب الديني، الذي يجب أن نحمل مسؤوليتنا تجاهه أمام هذه الأجيال الموجودة في ​العالم الإسلامي​، لأن هذه الأجيال إما ستذهب إلى التطرف والتكفير وإما ستذهب إلى الإلحاد".

وفي كلمة له خلال حفل تكريمه الذي اقامه ​تجمع العلماء المسلمين​ لفت السيد الى ان "الذي حصل في سوريا أننا نحن لم نقاتل مشروعا إسلاميا ولم نسقطه في سوريا كما يريد البعض أن يقول، نحن لسنا في مواجهة مع مشروع إسلامي في سوريا ولا في ​اليمن​ ولا في ​العراق​، إنما واجهنا في سوريا مشروعا أميركيا أوروبيا عربيا وصهيونيا، الدليل أن في كل يومين كان يعقد مؤتمر في العالم تحت عنوان "أصدقاء سوريا"، من هؤلاء كانت إسرائيل في مقدمتهم لأنها تنظر إلى ما يجري في سوريا من منظور إستراتيجي، ماذا يعني منظور إستراتيجي، معناه هي تريد أن يسقط النظام ويدمر ​الجيش​ وتدمر الدولة وتستنزف المقاومة والجيل الإسلامي المفترض أن يكون ضدها، أرادته أن يكون معها، هذه إستراتيجية، فنحن في سوريا لم نقاتل أو لم نواجه ولم نسقط مشروعا إسلاميا".