كشف مصدر واكب عملية التفاوض المستمرة بين ​روسيا​ وقوى ​المعارضة السورية​ في ​ريف حمص​، لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "اجتماعاً عُقد قرب معبر الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، بين وفد من المنطقة ضمّ 6 أشخاص مثلوا "جيش التوحيد" وفصائل تلبيسة وحركة "أحرار الشام" ووفد روسي برئاسة ضابط رفيع، إنتهى إلى موافقة ​موسكو​ على اعتبار اتفاق الهدنة الّذي تمّ توقيعه في ​القاهرة​ لاغياً وقديماً، والتفاهم على صياغة اتفاق بشروط جديدة تضمن التركيز على بند المعتقلين، بحيث وعد الضابط الروسي بإعداد لائحة بأسماء المعتقلين الموجودين في الفروع الأمنيّة تمهيداً للضغط على النظام للإفراج عنهم".

ونفى المصدر، أن "تكون قد تمّت المطالبة باعتماد ​أنقرة​ طرفاً ضامناً للإتفاق الجديد"، لافتاً إلى أنّ "الطرف الضامن سيبقى روسيا، بالإضافة للفصائل الموجودة على الأرض"، مشيراً إلى "رمزيّة وأهميّة عدم مشاركة أي ممثّل عن النظام السوري في الإجتماع الّذي تمّ في خيمة قرب معبر الدار الكبيرة".