كشف رئيس بلدية أرده في ​قضاء زغرتا​، حبيب لطوف، ان "هناك بيوعات كبيرة في الفترة الأخيرة في البلدة عرفنا بها، وهناك بيوعات لم تصل طلباتها الى البلدية بعد لأخذ افادة محتويات"، مؤكدا انه "لن يعطِ هذه الإفادة، لخشيته من التأسيس لحرب طائفية جديدة بسبب هذه البيوعات، تنطلق من أرده".

ولفت لطوف الى ان "الخطورة تكمن بالمبدأ بالتغيير الديمغرافي للمنطقة جراء البيع"، كاشفا "ان هذا التحويل تم وانتهى في علما و​مرياطة​ المجاورتين"، وأشار الى ان "المخطط هو وصل ​الضنية​ بطرابلس من خلال استملاك كل الطريق العام"، مؤكدا انه "كرئيس بلدية لن يعط افادة محتويات لشاري غريب عن البلدة وغير مسيحي، وحتى لو كان ثمنها السجن في القانون"، وشدد على ان "الأولوية هي الحفاظ على الوحدة الوطنية، داعيا الشاري السني في أرده الى عدم الشراء في المنطقة لأنه بذلك يلعب بديمغرافية المنطقة، ما يطعن بمبدأ العيش المشترك".