أعلنت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​، أنّ "الساعة 10 من تاريخ 6 آب 2017، إدّعى المواطن برنارد كمال سابا لدى مخفر درك بينو، بأنّ والده كمال سابا غادر منزله في ​بلدة رحبة​ الساعة العاشرة من مساء 5 آب 2017، ولم يعُد".

وأشارت الشعبة في بلاغ، إلى أنّ "بنتيجة المتابعة الدقيقة من قبل ​شعبة المعلومات​ في قوى الأمن الداخلي، حامت الشبهات حول المدعو "ر. ي" وهو سوري من مواليد عام 1991"، لافتةً إلى أنّ "بتاريخ 6 آب الحالي، وفِي محلة دير زلوم قامت قوة من الشعبة بتوقيفه. وبالتحقيق معه، اعترف أنّه أقدم على قتل كمال سابا طعناً بالسكين، وذلك بالإشتراك مع زوجته وشقيقيه لأسباب ماديّة، وأنّه رمى الجثة في منطقة جبليّة بين بلدتي عدوة وعيون السمك".

وبيّنت أنّ "على الفور، أوقفت دورية من شعبة المعلومات المذكورين أعلاه، وهم "س. ا. وهي سورية من مواليد عام 1990، "ر. ي." وهو سوري من مواليد عام 2000، و"ع. ي." وهو سوري من مواليد عام 2000"، منوّهةً إلى أنّ "باستماعهم اعترفوا بما نسب إليهم، وأنّهم طعنوا المغدور بسكين مطبخ حوالي 25 طعنة في أنحاء جسده. وعُثر على الجثة في محلة عيون السمك، وأُحيل الموقوفون الأربعة إلى ​القضاء​ المختص"ز