أفادت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أن إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ فتحت سرا وفي هدوء قنوات دبلوماسية خلفية مع ​كوريا الشمالية​ لعدة أشهر.

وأوضحت الوكالة أن "هذه الاتصالات كانت بخصوص الأميركيين الذين سجنوا في كوريا الشمالية، وأيضاً تناولت مسألة تدهور العلاقات بين البلدين الخصمين الذي طال أمدهم".

وكان من المعروف أن الجانبين أجريا محادثات لضمان الإفراج عن طالب جامعي أميركي في حزيران. ولكن لم يعرف حتى الآن أن الاتصالات استمرت أو أنهما طرحا مسائل غير المعتقلين الأميركيين.

وأوضحت مصادر الوكالة أن "المفاوضات لم تفعل شيئاً حتى الآن لوقف التوترات حول الأسلحة النووية لكوريا الشمالية والتكنولوجيا الصاروخية، مما يثير المخاوف من المواجهة العسكرية. لكنهم يقولون إن المناقشات وراء الكواليس يمكن أن تكون أساساً لإجراء مفاوضات أكثر جدية بما في ذلك حول الأسلحة النووية لكوريا الشمالية إذا ما نحى ترامب وزعيم كوريا الشمالية ​كيم جونغ أون​ جانباً الخطاب المؤسف والعدائي في الأيام الأخيرة".

وأشار مسؤولون أميركيون وغيرهم أن "هذه الاتصالات تجرى بانتظام بين جوزيف يون مبعوث ​الولايات المتحدة​ لسياسة كوريا الشمالية، وباك سونغ إيل الدبلوماسي الكوري الشمالي ومندوب بلاده في ​الأمم المتحدة​. ولم يسمح لهما بالتحدث حول المفاوضات السرية.

ويطلق المسؤولون على تلك الاتصالات "قناة نيويورك".