أكّدت "عمليات الخفجي" المشتركة بين السعودية و​الكويت​، "سلامة مرافقها وخلوّها من أي تسرب نفطي"، وذلك بعد تناقل أنباء عن وجود تسرّب نفطي من إحدى ناقلات النفط في الشمال الشرقي من ​الخليج العربي​.

ولفتت "عمليات الخفجي" المشتركة، في بيان، إلى "تفعيل خطّة إدارة الأزمات وعمل مسح جوي للمنطقة المغمورة، لضمان سلامة المنشآت والشواطئ".

من جهته، وضع وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، في وقت سابق، احتمالين للتسرب النفطي. وأشار إلى أنّ "التسرّب قد يكون من خطّ أنابيب في الخفجي بالمنطقة البحرية المقسومة مع السعودية، أو أنّ هناك تسرّباً من ناقلة نفط مرّت من ذلك الموقع، ربما تكون إيرانيّة مرّت من الخليج العربي ورصدتها الأقمار الصناعية". ونفى المرزوق أن "يكون التسرب ناتجاً عن عمليات شركة نفط الكويت أو البترول الوطنية".