أكد محافظ الشمال القاضي ​رمزي نهرا​ أن "​القانون اللبناني​ يتعاطى مع الأجنبي على أنّه عامل إلّا أنّ المضاربة أضحت كبيرة على ال​طرابلس​يّين أكانوا عمالاً أو أرباب عمل وأصبحوا في أمسّ الحاجة للقمة العيش التي يسلبهم إياها السوريون"، مشيرا الى انه " لا توجد أرقام محدّدة لأعداد السوريّين في طرابلس،ونطالب الدولة بمضافرة الجهود لمعالجة هذه الآفة خصوصاً أنّ عدد المفتشين في وزارة العمل إلى تضاؤل لذلك نناشد الطرابلسيين أن يكونوا العين الساهرة ونطالبهم بأن يتقدّموا الينا بشكاوى للحدّ من هذه المشكلة لأنّ الوضع الإقتصادي الخانق في المدينة وصَل إلى عنق الزجاجة".

وفي حديث صحافي حيا نهرا "الذين يعملون بتواضع وحكمة في الخفي لمعالجة آفة عمالة السوريين خارج منطق الاستعراض وعرض العضلات، وهم لا يستخدمون الشعارات المؤذية للمعايير والقيَم"، مطمئناً في المقابل إلى الأوضاع الأمنية في طرابلس، موجّهاً التحية الى ​الجيش​ و​القوى الأمنية​، مؤكدا اننا "نُشجّع اليد العاملة اللبنانية ونقف الى جانب الطرابلسي الكادح في وجه المزاحمة غير الشرعية. فالسراي لكم يا أبناء الفيحاء، كونوا العين الساهرة معنا لحماية اقتصادنا وشبابنا".