كشف مصدر في 8 آذار لصحيفة الديار ان "زيارة الوزيرين غازي زعيتر وحسين الحاج حسن الى سوريا لها طابع رسمي خصوصاً بعدما كنا اتفقنا مع الحريري على عدم طرح الموضوع في مجلس الوزراء حفاظاَ على تماسك الحكومة الا اننا فوجئنا بطرح احد الوزراء الموضوع من خارج جدول الاعمال، الامر الذي فسرناه انه نتيجة ضغوط مورست على الحريري محلياً وخارجيا".
ولفت الى انه على رغم حرص التيار الوطني الحر على عدم اهتزاز علاقته بالحريري، إلا ان الوزراء في الحكومة "طالعين نازلين الى الشام"، واولهم وزير شؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول حيث التنسيق على اشده، بين التيار والقيادة السورية والاتصالات على اعلى المستويات، واكد المصدر انه ليس صحيحاً ان الوزراء بحاجة الى اذن من الحكومة للسفر بشكل رسمي او خاص، حيث ان زيارات الوزراء تتكرر الى الخارج دون اذن مسبق.