اعتبر وزير المهجرين ​طلال أرسلان​، في بيان ان "كل يوم يمر بالجلسات الخاصة والعامة أقتنع أكثر وأكثر بأن الطائفية والمذهبيةالعنصرية أصبحت هي سيدة الموقف في مقاربة كل الأمور بهذه الدولة المهترأة على كافةالمستويات وهذا يؤدي الى عدم الحسم والتعطيل في كل القضايا التي تتعلق بالكهرباء والمياه والتعليم والاشغال والصحة الخ ...". وأضاف: "الخطورة تكمن ليس في حقوق الطوائف والمذاهب التي يتاجر بها كل يوم وعندكل منعطف والأديان بريئة كل البراءة من تجّارها الذين يبتزون ليس فقط الدولة ومؤسساتهاوماليتها بل هو ابتزاز للناس وعقول الناس وكرامة الناس وشرف الناس وحقوق الناس...أصبح هذا الامر خطيراً وأصبح يهدد وجود الدولة كدولة وبالتالي وجود الكيان برمته".

ورأى انه "اذا لم يتكامل الانسان اللبناني مع دولته ليشعر كل مسؤول بأنه مطالب وسيحاسبعلى كل خطوة يقوم بها إن كان مسؤولاً كبيراً او صغيراً، فعبثاً الخلاص... وأقولها وسأبقىمصراً على هذا الرأي بأن البلد يحتاج الى إصلاح سياسي جذري وكل شيء آخر هو تضليلوتكاذب واحتيال على كل مواطن يطمح فقط بالعيش الكريم اللائق والذي يكون من واجبالمسؤولين تأمينه دون منة من أحد". وقال: "ثقافة التعالي والاستكبار والبروج العاجية لا تنقذ بلداً ولا تحفظ وطناً، وأولها يبدأ بالقناعة بأن الزعيم وممثل الشعب وظيفته خادماً، نعم خادم للشعب ولقضاياهوليس مكلفاً باسم الشعب باستباحة المحرمات".