اشار الوزير السابق ​اشرف ريفي​ في تصريح له بعد زيارته بلدة سير الضنية إلى انهم "حاولوا شيطنة سير تماماً كمحاولاتهم السابقة في شيطنة ​طرابلس​ لكننا من هنا ومن هذه البلدة الغالية على قلوبنا نقول ملائكة ولسنا شياطين"، مؤكدا ان "سير العزيزة قدمت الكثير ل​لبنان​ ولمؤسساته العسكرية ولا بد أن أتوجه منها اليوم بالذات بتحية إباء وكرامة للجيش اللبناني البطل الذي يسطِّر أسمى معاني البطولة والشهادة في حربه ضد ​الإرهاب​ في ​جرود رأس بعلبك​ و​القاع​"

وأكد ريفي اننا "نؤمن بالعيش المشترك ومجلس ​بلدية سير​ يجسِّده رغم كل الأقاويل، وأنتم أبليتم بلاءً حسناً حتى وصلتم بسير الى المرتبة الأولى" .ولفت ريفي أننا "ساهمنا معكم إلا أن الفضل الأكبر يعود الى جهودكم كمجلس بلدي وإلى جهود شابات وشباب هذه البلدة الذين جندوا أنفسهم لينفضوا عنها التهم التي اُلقيَت جزافاً ،وليعكسوا الوجه الحقيقي لسير كبلدة مسالمة ومضيافة ترحب بالجميع وأبوابها مفتوحة للجميع."