أكد الوزير السابق ​أشرف ريفي​ أنه "سأطلق تيّاري السياسي بعد الانتخابات النيابيّة التي سنخوضها في أكثر من دائرة"، مشيرا الى ان " ​التسوية الرئاسية​ الحالية لن تقدنا إلى النتيجة المطلوبة والمنتظرة، وبعض القوى ستندم عليها "، مشددا على انه "كما رفضنا ​الوصاية السورية​ نرفض ال​إيران​ية ولن نقبل بأي وصاية علينا سوى وصاية الدولة ال​لبنان​ية ".

وفي حديث تلفزيوني توجه ريفي بالتحية " لكل أهالي شهداء وجرحى تفجيرَي التقوى والسلام و​طرابلس​ كانت ولا تزال مدينة عز وكرامة وسنتابع القضية بعنفوان ومسؤولية"، لافتا الى ان " التغيير الحقيقي لا يتم بكبسة زر وأنا أعطيت ​بلدية طرابلس​ الإنذار الأول ولا أبرر لها أخطاؤها رغم إنجازاتها فإما أن نكون على قدر الثقة أو لا وإن لم يقم مجلس طرابلس البلدي بواجباته فلن نغطي الفشل وسنحاسبه".واشار ريفي الى ان "وزير الداخلية يعرف تماما من قتل ​وسام الحسن​ لكنه لا يقول ذلك علنا لأنه يريد رضى ​حزب الله​ "، مضيفا:" المشنوق هو صديق قديم ولم أتفق معه يوماً.لديه معطيات في قضية اغتيال وسام الحسن لكنه لم يقدمها".

وأكد ريفي أنه "لستُ غنياً ولا صاحب ثروات ومساهمات بعض الأصدقاء نقصت لكنها لم تتوقف والسيد ​بهاء الحريري​ قدم لنا السيارات فقط"، مضيفا:"تحمّلنا أعمال أجهزة ​المخابرات السورية​ سابقا وأعمال النسخة التايوانية منها اليوم لن تردعنا"، مشيرا الى انه "لم يعد للملكة العربية السعودية حصرية لدى السياسيين اللبنانيين"، مؤكدا ان "أداء الدولة ليس أداء دولة سيدة حرة ومستقلّة وسنبقى ننضال للوصول إلى هذه الدولة ونسعى لدولة سيدة حرة ومستقلة وما نراه اليوم لا يمت لها بصلة،ومنطق عجيب غريب أن ترى سلاحاً شرعياً وآخر غير شرعي وهو سلاح إيراني غير لبناني". ورأى ان "هناك تحوّل بالقرار الإقليمي والدولي ونأمل بأن نتخلص من السلاح الإيراني على الساحة اللبنانية وأي سلاح إيراني يخرج من إيران سيرتد عليها حُكماً ولا صحة لمقولة عصر إيران الكبرى وهذه أوهام تاريخية والشعوب هي سيدة نفسها . أتوجه للمجتمع الدولي وأقول أخرِجوا إيران من الساحات العربية".

وشدد ريفي على انه "بكل أسف لم نر أي مؤشر إيجابي للعهد الجديد ونسبة النمو 1.5 % . فكيف نعطي السلسلة للمواطن وفي نفس الوقت نأخد منه المزيد من ​الضرائب​ ؟"، معتبرا ان "قانون وزير الخارجية ​جبران باسيل​ مسخ وأقول له طابخ السم آكله وهذه الجمهورية هي لأولادنا"، مشددا على ان "زيارة الوزراء الى سوريا كانت إهانة للبنانيين والإعتراض عليها كان خجولاً وبدا كأنه إتفاق من تحت الطاولة.النظام السوري قاتل وأرسل لنا متفجرات"، لافتا الى ان "النظام السوري أرسل ​فتح الإسلام​ و24 ​عبوة ناسفة​ إلى لبنان فكيف يكون شريكاً في ​مكافحة الإرهاب​ ؟".وسأل ريفي :"هل لجبران باسيل الكاريزما ليكون وزيرا لولا عمّه رئيس الجمهوريّة؟ وهو وزير طائفي ولم يكن هناك ترحيب بزيارته لطرابلس ".