اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون ​العميد مصطفى حمدان​ متوجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى كل السخفاء والتافهين المهزومين الذين خرجوا اليوم بكل صفاقة بالدعوة إلى سحق عصابات داعش، وعدم السماح لهم بالخروج الآمن إلى المناطق الشرقية في الجمهورية العربية السورية، ان هؤلاء كانوا في سدّة المسؤولية والبيئة الحاضنة التي استقبلت المجرمين المتأسلمين وهدرت الدم المقدّس لرجال ​الجيش اللبناني​ من اجل تنفيذ فتنة مذهبية كرمى لعيون المدير الأميركي-اليهودي التلمودي.

ولفت حمدان الى اننا لا ندعوكم للاحتفال كعيدٍ لتحريرٍ ثانٍ بالانتصار على رفاقكم "عصابات الإخوان المتأسلمين" تحت مسمّيات "داعش" و"النصرة" و"أحرار الشام" ضمن الحدود اللبنانية، ولكن احتفلوا به كعيد للتحرير دون رقم، مضيفا اننا نعلم علم اليقين أنكم احتفلتم باجتياح يهود التلمود لسيدة العواصم بيروت كعيد للتحرير الأول ، من "حرب السبعة أيام" عام ١٩٩٣، إلى "عناقيد الغضب" عام ١٩٩٦، إلى "التحرير" عام٢٠٠٠، إلى "انتصار تموز" عام ٢٠٠٦، إلى سقوط المخلوع "محمد مرسي في مصر العربية، إلى سحق داعش في "الموصل"، والانتصار العظيم في "الجرود"، وغداً هزيمتكم في أم المعارك في "​دير الزور​" ستقضي على أحلامكم وهلوساتكم التي بدأت بالغزو اليهودي عام ١٩٨٢، وختم حمدان بالقول: لقد هُزِمتم وإننا لمنتصرين .