أكّد الوزير السابق ​​بانوس منجيان​​، أنّ "​الجيش اللبناني​ كان بإمكانه ولا يزال، القضاء على الإرهابيين، لكن لكلّ شيء ثمن"، موضحاً أنّ "هدف معركة الجيش، هو تحرير الأرض ومعرفة مصير ​العسكريين المخطوفين​"، منوّهاً إلى أنّ "إذا أمكننا الوصول إلى الأهداف بدون شهداء أو أسرى محتملين، فهذه الطريقة الأفضل"، مركّزاً على أنّ "لدينا القوة للمحافظة على الأرض".

ولفت منجيان، في حديث إذاعي، إلى أنّ "مثلما كان هناك دعم شامل للجيش في معرمته، يجب أن يبقى هذا الزخم، ويجب الحفاظ على الإنجاز بتحرير الأرض"، مبيّناً أنّ "الجيش لديه القوّة العدديّة لتحصين الأرض"، مشدّداً على "أنّنا كمواطنين، كلّ شخص يشكّ بأي فرد، بإنتمائه إلى ​الجماعات الإرهابية​، عليه إبلاغ ​القوى الأمنية​"، مؤكّداً "أنّنا يجب أن نكون حراس الوطن".