أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي عسيران​ إلى انه "تطل علينا الذكرى التاسعة والثلاثين لتغييب واخفاء الامام السيد ​موسى الصدر​ ورفيقيه ولبنان والمنطقة العربية يمران بظروف صعبة وخطرة ودقيقة للغاية، والمرحلة تحتاج الى رجل وامام حكيم كالإمام الصدر صاحب الحكمة الكبيرة والمواقف الجريئة في الزمن الصعب وهو الذي اعتصم وصام في مسجد الصفا لمنع اندلاع شرارة الفتنة في لبنان في السبعينيات والى جانبه كان الرئيس الراحل عادل عسيران والحكماء والرموز الوطنية الكبيرة في لبنان، فأوصلوا الصوت الى الأمم بان اللبنانيين اخوة وان لبنان وطن التعايش ووطن الاديان والحوار".

ولفت عسيران الى انه "نحتاج الى فكر الإمام الصدر الذي كان يمثل الاعتدال و​الإسلام​ المعتدل، فيما التطرف يضرب المنطقة ويحرف تعاليم الاسلام عن مضمونها نحتاج الى السيد الصدر والى الاقتداء بنهجه الوطني والى دوره لحماية الوحدة الوطنية التي اعتبرها الامام الصدر بانها افضل وجوه الحرب مع ​اسرائيل​ وهذا يحتم علينا كلبنانيين التحاور والتلاقي ومد الايدي والتواصل لان لبنان يستصرخ ضمائر قياداته الواعية لانقاذه وللحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك وتعزيز دور الجيش والمقاومة وصمود الجنوب وأهله أمام العدو الاسرائيلي، وها نحن اليوم نعيش وبفضل ما ارساه الامام الصدر من بطولات وصمود انتصارات للجيش والمقاومة على الجماعات الارهابية في الجرود".

وأكد ان "الامام الصدر لكل اللبنانين وقد استشعر ورفاقه الخطر الاسرائيلي على لبنان فأسس المقاومة ، لان الجنوب كان عند الامام امانة يجب ان تحفظ بامر من الله والوطن، وهو الذي اكد ان الاساس لبقاء الاوطان هو العدالة وكرامة المواطن لذلك كان همه انماء كل المناطق المحرومة ورفع الحرمان عن كل اللبنانيين لاي طائفة انتموا ولاي مذهب انتموا ولاي منطقة انتموا وهو الذي كان يردد دائما ان العدالة الاجتماعية اساس الاستقرار في لبنان".