"الوضع دقيق جدا لجهة ​التمديد​ ل ​اليونيفيل​ اليوم الثلاثاء بدليل ان مسودة القرار للتمديد ليست جاهزة بعد على عكس ما كان يسود مجلس الامن قبل التمديد . " هذا ما لخصه احد متابعي الاتصالات الجارية بشأن هذا الموضوع . لذا افاد ان الخط الخلوي بين ​بيروت​ و​نيويورك​ بقي مفتوحا بين وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ والبعثة في نيويورك حتى الساعات الاولى من فجر اليوم الأربعاء من اجل التوصل الى مشروع قرار يريده ​لبنان​ .

تجدر الإشارة الى ان الصعوبة التي تواجه التمديد تعود الى ان ​الولايات المتحدة الأميركية​ تطلب ان ان تكون القوات الدولية فاعلة وان تداهم مواقع فيها أسلحة او تناقض مندرجات ​القرار 1701​ وهذا اول موقف أميركي لاول استحقاق للتمديد في عهد الرئيس الأميركي الجديد ​دونالد ترامب​ يتلاقى مع الموقف الاسرائيلي . وهذا ما استوجب حركة ديبلوماسية مكثفة في بيروت وفي نيويورك ومع ​واشنطن​ ومع ​باريس​ وَمِمَّا يدل على عدم الارتياح اللبناني لما يمكن ان يستقر عليه التمديد الجديد قال وزير الخارجية والمغتربين حبران باسيل على حسابه الشخصي ​تويتر​ : إن "تمديد ولاية اليونيفيل والحفاظ على مهامها ضرورة للسلام والاستقرار، غير ذلك اضاعة لجهود الامم المتحدة."وترجمة لتحركه ،

استدعى باسيل ممثلي الدول الدائمة العضوية في ​مجلس الامن الدولي​ المعتمدين لدى لبنان فاجتمع اليهم عند الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر أمس الثلاثاءوتألف من سفيرروسيا ​ألكسندر زاسبكين​، والقائمون بالاعمال القائم الاميركي وايت،الفرنسي Arnau Pecheux، البريطاني Benjamin wastinage و ممثل المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان جوهان بيليمان. وعلمت الاوريان لوجور ان باسيل شرح للديبلوماسيين أهمية التمديد ل اليونيفيل من دون تغيير في المهمة ولا في المهلة . كما ان الواقع الحالي ل اليونيفيل أدى الى هدوء دائم على الحدود الدولية اللبنانية - الاسرائيلية كما ان القوات الدولية تحتضن ​البيئة​ المنتشرة في أرجائها . وفهم ان الجميع تكلم خلال اللقاء . أكد زاسبكين ان موقف بلاده هو مع ما تقرره ​الحكومة اللبنانية​ . كما ان المندوب الأميركي بقي على موقف بلادهً وان المندوب البريطاني آيَد نظيره الأميركي والفرنسي اشعر ان باريس تخضع الى ضغوط . اثر الاجتماع أصدرت الخارجية البيان الآتي ‏نصه: