أكد قيادي بارز في ​8 آذار​ ان "كلام الامين العام ل​حزب الله​ السيد حسن نصرالله فند اسباب "الانهيار العصبي" لفريق خسر كل رهاناته على التكفيريين لاغراق حزب الله وجمهوره في الفوضى والارتباك والانشغال بلملمة الوضع بفعل معركة الاستنزاف مع التكفيريين"، مشيرا الى ان السيد نصرالله فتح باباً جديداً لتحميل المسؤوليات ومحاسبة كل من تورط في فضيحة اب من العام 2014 وفي التسبب بخطف العسكريين وموتهم فيما بعد. وما قاله نصرالله عن ضرورة فتح تحقيق حكومي في ما جرى لا يقتصر فقط على ​معركة عرسال​ في العام 2014 بل الى العام 2012 عندما أكد وزير الدفاع الاسبق ​فايز غصن​ في ​مجلس الوزراء​ وجود عناصر تكفيرية مسلحة في الجرود اللبنانية، وان هذا الوجود خطر يجب مكافحته قبل ان يتمدد ووقت ذاك قامت قيامة البعض ​تيار المستقبل​ واعتبروا ان مكافحة التكفيريين تستهدف عرسال.

واعتبر القيادي في حديث لـ"الديارط ان ليس فقط رئيس الحكومة السابق ​تمام سلام​ من يجب ان يسأل فأيضا مسؤلوون بالاضافة الى الشيخ ​مصطفى الحجيري​ "ابو طاقية" ورئيس البلدية السابق ​علي الحجيري​ "ابو عجينة"، مؤكدا ان "وزراء حزب الله وحركة امل وباقي فريق 8 آذار سيطرحون تشكيل لجنة تحقيق في ما جرى في عرسال 2014 وتحديد اسباب التقاعس ومنع الغطاء عن الجيش لاستكمال معركته وتحرير العسكريين".

وأكد القيادي ان "الحكومة ليست في افضل احوالها وتعرضت في الفترة الماضية لهزات عنيفة جعلتها تترنح لكنها لن تسقط على بعد اشهر من الانتخابات النيابية في ربيع 2018 اذا ما حصلت. وهناك قرار سياسي داخلي ودولي بعدم المس بالحكومة وعدم إسقاطها في هذه الفترة ولو كانت حكومة مشلولة ومكبلة بالخلافات السياسية الكبيرة".