لفت الممثل الخاص لوزارة الخارجية في ​كوريا الشمالية​ أليخاندرو تساو دي بينوس الى إن "البيان الرئاسي للأمم المتحدة الذي أدانت فيه تصرفات ​بيونغ يانغ​ ملفق من قبل ​واشنطن​"، مشيرا إلى أن "بلاده ستجري في المستقبل المزيد من عمليات الإطلاق، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية (الشمالية)".

وأوضح أليخاندرو بأن "كوريا ترفض رفضا قاطعا بيان رئيس مجلس الأمن الذي ينتهك فيه الحق السيادي لجمهورية كوريا الشمالية في الدفاع عن النفس"، لافتا الى أن "التدريبات على إطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى، هي بمثابة بداية لتدابير حاسمة ضد المناورات المشتركة للولايات المتحدة و​كوريا الجنوبية​"، مؤكدا أن "هذا الإطلاق عبارة عن بداية لعملية عسكرية للجيش الكوري في المحيط الهادي".

يذكر أن بيونغ يانغ قامت باختبار صاروخ بالستي من نوع "هوانسونغ 12" قبل عدة أيام، والذي سقط على بعد 1180 كيلومترا من سواحل جزيرة هوكايدو اليابانية، حيث حضر الزعيم ​كيم جونغ أون​ عملية إطلاق الصاروخ.