رأى رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق في كلمة له بحلول ​عيد الاضحى​ أنه "يجب أن نتعلم من هذا العيد الدروس والعبر والمطلوب أن نضحي بخلافاتنا وأحقادنا ، فالنجعل من ​عيد الأضحى​ المبارك منطلقاً لوحدتنا وجمعاً لكلمتنا ويجب علينا جميعاً أن نتعلم من العيد التسامح والتلاقي وبناء الثقة بين كل مكونات الأمة والوطن" ، لافتا الى إننا "في ​لبنان​ نعيش فرحتين وعيدين وهما عيد الأضحى وعيد النصر الذي هو لكل لبنان ولكل العرب والمسلمين وندعوا جميع السياسيين في لبنان إلى التلاقي والتسامح والإفتخار والإعتزاز بقوة لبنان المتمثلة ب​الجيش​ والمقاومة"، مضيفا: " للذين يتطاولون على الجيش والمقاومة ويشككون بالإنتصار نقول لهم أعيدوا النظر في وطنيتكم المشوهة والمرتهنة للخارج فأنتم حيث أنتم تسكنون في لبنان آمنون وذلك بفضل تضحيات وإنجازات الجيش والمقاومة والتشكيك بالنصر هو بمثابة البكاء على الإرهابيين ونطالب بعض السياسيين بالتخلي عن المكابرة والكيدية والإعتراف بالنصر والمطلوب أن يكون إنتصار لبنان مناسبة وطنية جامعة".

واشار الشيخ عبد الرزاق الى أننا "في لبنان نفتخر بجيشنا ومقاومتنا وإنتصاراتهما هي اوسمة على صدور اللبنانيين وسوف نبقى خلف جيشنا ومقاومتنا"، مطالبا "علماء الأمة إلى إعتماد الخطاب الوحدوي الجامع وتصويب السهام نحو ​اسرائيل​ وأكد أن القضية ال​فلسطين​ية وتحرير ​المسجد الأقصى​ وكل فلسطين ستبقى القضية المحورية والمركزية والأساسية لكل الأمة".