أكد المتحدث باسم ​مجلس حقوق الانسان​ أن "الرئيس الفنزويلي ​نيكولاس مادورو​ ألغى مشاركته فى افتتاح الدورة لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة التي كانت مقررة الاثنين القادم وذلك بعد ساعات من الاعلان عنها، في وقت تمر فيه بلاده بأزمة سياسية واقتصادية".

وأشار المتحدث، في مذكرة له، إلى أن "مادورو لن يلقي كلمة فى مجلس حقوق الانسان، وسيتولى الوزير اريزا مونسيرات مخاطبة المجلس محله".

يذكر أنه كان من المقرر ان يخاطب مادورو ممثلي 47 دولة عضو فى المجلس كما سبق أن فعل في شباط 2015.

وتجدر الاشارة الى أن مادورو، كان قد ندد حينها فى ​الأمم المتحدة​ بـ"المضايقة المستمرة التى تتعرض لها ​فنزويلا​"، مطالبا بـ"الاحترام التام لبلاده".