أكد رئيس الجمهورية السابق ​ميشال سليمان​ أن "عملية ​فجر الجرود​ ووقت خطف العسكريين يسأل عنه المسؤولين السياسين وانا كنت خارج الحكم عندما تم خطف العسكريين الشهداء".

وفي حديث تلفزيوني له، اوضح سليمان أنه "بذلك الوقت كان تنظيم "داعش" يقيم دولته في المنطقة"، لافتاً الى ان "الجيش ​العراق​ي تفتت واندحر خلال قيام داعش الى ان جاء الأميركيين وانقذوهم، وكذلك في ​سوريا​ الى أن تدخل الروس، أما في ​لبنان​ بقيوا في الجرود".

وأشار الى أن "​حزب الله​ لماذا لم يقم بالعملية بوقتها عام 2014في ​جرود عرسال​؟".

واكد أن "تنظيم "داعش" يسقط الآن وأي معركة ضد التنظيم هي تصفية له"، معتبراً أن "سوريا استعادت موقعها والجيش السورياستعاد دوره والعراق كذلك".

ووجه سليمان التحية الى ​الجيش اللبناني​ على الآداء الرائع الذي سيؤخذ مثالا للقوى الكبرى"، متسائلاً "لماذا الجيش لم يبدأ بأول معركة في جرود عرسال لماذا الجيش لم يقم بمعارك الجرود كلها"، معتبراً أنه "لم يتاح للجيش أصلا أن يخوض ​معركة عرسال​".

وأشار الى أن "بالمعركة الثانية الجيش كان يمشي بوتيرة سريعة بالتقدم، وباليوم الثالث توقفت العملية وفوجئنا بذلك".

وسأل سليمان "لماذا أخرجنا "داعش" و"​جبهة النصرة​" منتصرين؟"، مشيراً الى انه "عندما نفاوض عدو لا نقول له دلنا على الجثث حتى تخرج، بل كان يجب للمعركة ان تستمر لأن هناك أشخاص كانوا سيستسلمون".

ورأى أن "عملية الجيش اللبناني في ​جرود القاع​ و​رأس بعلبك​ نغصت"، معتبراً أن "آداء الجيش اللبناني سيلزم الجميع بتقديم الأسلحة له، والجيش يستحق أن يقدموا له السلاح بحروبه ضد ​الإرهاب​".

وطلب سليمان من رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ "حفاظا على كرامة الجيش ان يفتح تحقيقا بموضوع نهر البارد و"تهريب" الإرهابي ​شاكر العبسي​".

ومن جهة أخرى، أشار الى "أنني كنت سأهاجم المسلحين في 7 أيار كما هاجمت نهر البارد"، مطالباً أن يفتح تحقيق أيضا في ملف السابع من أيار".