أكد رئيس جمعية المصارف السابق ​فرنسوا باسيل​ أن "​القطاع المصرفي​ الذي باتت موجوداته تتعدى الـ200مليار ​دولار​، و​الليرة اللبنانية​ المدعومة باحتياطيات مصرف المركزي، هما بألف خير ووضعهما مريح جداً"، مطالبا الحكومة "الاهتمام بأوضاع البلد اقتصادياً واجتماعياً وتنشيط المشاريع النائمة خصوصاً بعد موافقة ​المجلس النيابي​ على قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص خصوصاً بالنسبة للكهرباء من خلال القانون 462 وقانون 188 لانتاج الكهرباء بحيث يقوم ​القطاع الخاص​ بادارة هذا المرفق على ان تكون الرقابة والشفافية من قبل ​الدولة اللبنانية​، مع العلم ان الكهرباء كانت تربح عندما كان القطاع الخاص يديرها منذ العام 1962".

وحول الهندسة المالية التي قام بتنفيذها مصرف لبنان قال باسيل: "لو لم يقم المصرف المركزي بذلك لكان طار البلد خصوصاً في ظل ​الفراغ الرئاسي​ والدولة عليها استحقاقات قدرت بـ 2 مليار و500 مليون دولار أميركي".