اكدت زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، أن "حكومتها تبذل أقصى ما في وسعها لحماية الجميع في ولاية راخين التي تمزقها الصراعات"، لافتةً الى أن "الوضع فى راخين كان صعبا على مدى عقود لذلك ليس من المنطقي توقع أن تكون إدارتها التى تولت السلطة منذ 18 شهرا فقط قد حلته بالفعل".
وأشارت سو تشي، في حديث تلفزيوني، الى أنه "يتعين مراعاة المواطنين وكل من يقيم في بلادهم سواء كان مواطنا أم لا"، مشددةً على أن "مواردهم ليست كاملة أو كافية كما كانوا يحبون أن تكون لكنهم بيذلون ما في وسعهم لضمان حماية الجميع بالقانون".
يذكر أن سو تشي لم تشر بالتحديد للنزوح الجماعي لأقلية الروهينجا المسلمة وهجوم مضاد للجيش، لكن إدارتها تبذل ما في وسعها لرعاية الجميع.
واتهم نقاد غربيون سو تشي بعدم الدفاع عن الروهينجا وهم نحو 1.1 مليون يشكون منذ فترة طويلة من الاضطهاد وتعتبرهم ميانمار التى تقطنها أغلبية بوذية بنجلاديشيين، ودعا بعضهم الى سحب جائزة نوبل للسلام التى حصلت عليها سو كى عام 1991 كبطلة للديمقراطية.