اعتبرت مصادر دبلوماسية معنية عن قرب بالحرب على ​سوريا​ عبر صحيفة "الديار" أن "التدخل الاسرائيلي هذه المرة لن يستطيع رفع معنويات ​التنظيمات التكفيرية​، ولا يمكن لمعارضة وطنية ان وجدت ان تقبل عدوان ​تل ابيب​ على سوريا، لكن، على ما يبدو ان كلام ​السفير الروسي​ في ​لبنان​ في مجلس خاص منذ اشهر، عندما سئل عن المعركة في درعا قال الاتجاه الى ​دير الزور​، هذا الكام في لبنان والمنطقة، اجهض في ما اجهض مشروع تقسيم سوريا بالكامل، وحقق انتصار استراتيجياً الى جانب الانتصار الميداني الذي سوف يستكمل".

وتوقفت المصادر عند صمت رئيس "حزب ​التقدمي الاشتراكي​ " ​وليد جنبلاط​، ورات فيه مؤشر التحولات في لبنان، المستتبعة تلقائياً من تطورات الميدان السوري والعراقي المتقارب جغرافياً وسياسياً بالمعنى الاستراتيجي. وهو يعبر عن كواليس ما في السياسة الدولية، تجاوزت رغبات بعض الجهات الاقليميين الذين راهنوا على سقوط النظام في سوريا وضرب محور المقاومة جراء هذا السقوط، وهذا ما لم يحدث، بل استطاع محور المقاومة مع القيادة السورية الصمود واستعادة المبادرة بقوة في الميدان، ومن المؤكد لها نتائجها الاساسية على طاولة المفاوضات ان في استانا او في جنيف.