اعتبر عضو هيئة الرئاسة في "​حركة أمل​" ​قبلان قبلان​ "أننا في ​لبنان​ نمتاز عن غيرنا في محيطنا القريب والبعيد أننا خضنا مخاضاً وسرنا مساراً يختلف عن مسار الآخرين، كل العرب ساروا بمسار السلم وبمسار المعاهدات وكلهم فشلوا وسقطوا ونحن نجحنا لأننا سرنا بالمسار الصحيح الذي أدى إلى تحرير أرضنا، فانتصر كل لبناني على ​إسرائيل​ لأنها كانت تمثل خطراً على كل مواطن لبنا لأي طائفة أو جهة انتمى".

وخلال الحفل الذي أقامته بلدية ​مشغرة​ لتكريم طلابها الناجحين في الإمتحانات الرسمية، وجه قبلان التحية الى "الذين سقطوا في مواجهة الأرهاب والتكفيريين وخص بالتحية الشهداء العسكريين من ​الجيش اللبناني​"، مشيرا الى أن "الذي هزم المشروع التكفيري في لبنان ليس فريقا وليس حزباً بل الذي هزمه كل ​الشعب اللبناني​ وكل من يعتبر نفسه عدوا للإرهاب فهو شريك في هزيمة ​الإرهاب​ أما الذي لا يعتبر نفسه عدوا للإرهاب فليذهب حيث يشاء وليفكر كما يريد".

ودعا قبلان الى "الذهاب إلى الخطاب العقلاني الهادئ الذي يبتعد عن المكابرة وعن ذر الرماد في الأعين والذي يبتعد عن طمر الرؤوس في الرمال هناك عدو اسمه التكفير وهناك عدو اسمه اسرائيل ومن أراد أن يحافط على هذا البلد عليه أن يواجه هذا العدو إن في ميدان المقاومة في الجنوب أو ميدان مواجهة التكفير حيث يكون التكفير في أي بقعة من بقاع لبنان و في أي منطقة من مناطق لبنان لأننا بذلك نحفظ وطننا وإنساننا وقيمنا وأخلاقنا ونحفظ هذا البلد الذي مسؤوليتنا جميعا أن نحافظ عليه وأن نحفظه من أجل دماء الشهداء التي سقطت من أجل الحفاظ على هذا الوطن ومن أجل أولئك الذين دفعوا حياتهم لكي يبقى هذا الوطن مرفوع الجبين عالي الرأس ترترف راياته في كل مكان من أمكنته".