لفت رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في ​اليمن​ ​عبدالعزيز بن حبتور​ إلى أن "​أميركا​ و​بريطانيا​ دعمتا عدوان التحالف السعودي على اليمن وغطتّه إعلامياً"، مشيراً إلى أنه "إذا لم تجلس دول العدوان ومرتزقتهم مع القوى الفاعلة في ​صنعاء​ فسيظلون يقاتلون إلى ما لا نهاية لأنهم صامدون وسيقاتلون ببسالة".

واعتبر أنه "إذا كان لدول الإقليم تصفية حسابات فلتقاتل خارج اليمن"، مشيراً إلى أنه "بعد مرور هذه الفترة من العدوان لايزال الشعب اليمني واقفاً على قدميه ويقاوم بشجاعة"، مفيداً أن "​الجيش​ واللجان الشعبية لم يكتفوا في مواجهة العدوان ومرتزقتهم فقط في الجبهة الداخلية، بل وصلوا إلى ما وراء الحدود".

وأشار إلى أنه "إذا لم تجلس دول العدوان مع القوى الفاعلة في صنعاء فسيظلون يقاتلون إلى ما لا نهاية"، متوجهاً إلى شعوب العالم بالقول "قفوا بوضوح ضد العدوان على اليمن الذي دعمته أميركا وبريطانيا"، لافتاً إلى "أننا نقول لدول الإقليم إذا كان لديها تصفية حسابات عليها أن تقاتل بشكل مباشر لا أن يتقاتلوا في اليمن".

وأفاد أن "حركة "أنصار الله" والمؤتمر الشعبي العام لديهم تاريخ طويل من الحوار مع الخصوم"، مضيفاً "حاورناهم في جنيف والكويت لكن للأسف هم عبارة عن أدوات للمستعمر، وليس لدينا فرصة مع أنفسنا ومع شعبنا ولن نرفع الراية البيضاء، فالحرب مفروضة علينا".

ودعا بن حبتور ​الإمارات​ والسعودية إلى "الاعتراف بالسلطة القائمة في صنعاء، وأن يتعاملا معها بمسؤولية"، مشيراً إلى "اننا نقول للأمم المتحدة إن القرار 2216 الذي اشترته السعودية والإمارات لم يحل المشكلة بل فاقمها، وستستمر الحرب لسنوات إذا لم تتم مراجعة هذا القرار الذي أتخذ ظلماً وعدوانا على اليمنيين".