رأى رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب ​دوري شمعون​، ان "لم أكن أعلم أصلاً باحتفال في ساحة الشهداء لكي أعرف لماذا أُلغِي، فلا فكرة لديّ ولم أُحاول أن أستفسر، إذ كنتُ منشغلاً بأمور أُخرى"، مشيرا الى "أنّ إقامة مهرجان للانتصار ليس ضروريا، فالجيش قام بوظيفته و"كتّر خيرو" وانتصَر".

وأكد شمعون في حديث صحافي ان "لن أرتاح قبل ان يمتدّ ​القرار 1701​ إلى طول الحدود "الفالتة" والتي يدخل عبرها ويخرج من يشاء"، مضيفا ان "صحيح أنّ الحكم في سوريا يمكن ان يبقى على ما هو عليه، لكن بالنسبة إليّ هذا ليس ضماناً أبداً".

وعزا شمعون سببَ بقاء الحكومة إلى "عدمِ رغبة أحد بافتعال خضّة كبيرة في ​لبنان​"، وتوقّفَ عند غزل ​حزب الله​ للحريري مشيرا الى ان "لا لزومَ لأن يتكلّم حزب الله، فسياسته نعرفها جيّداً وهي تنفيذ سياسة ​إيران​، وإيران عنده اوّلاً ولبنان ثانياً. وأبدى اعتقاده بأنّ الحريري "يحاول قدر الإمكان استعمالَ بعضِ الصداقات، كالصداقة الروسية ـ الايرانية والروسية ـ السورية لكي لا تنعكسَ سلباً على مصلحة لبنان".